أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، اليوم الأربعاء، عن شروع الوزارة في الاشتغال على "خلق مجلس للأمن الطاقي"، للتتبع الدقيق للوضعية الطاقية في البلاد في كل المجالات، كما دقت ناقوس الخطر بالنسبة لمخزون المحروقات في المغرب حاليا. وقالت الوزير في عرض لها بلجنة البنيات التحتية بمجلس النواب، "حتى أول أمس الإثنين 11 أبريل، يغطي مخزون مادة الغازوال التي أتابعها بشكل يومي، حاجيات 26 يوما"، مضيفة أنه بالنسبة للبنزين يبلغ 43 يوما و34 يوما بالنسبة لوقود الطائرة و86 يوما بالنسبة للفيول 26 يوما بالنسبة لغاز البوتان. وقالت الوزيرة أيضا، "بشكل صريح، أقول لكم إن المنظومة الحالية تحدد الحد الأدنى لمخزون المواد البترولية في 60 يوما، لكن للأسف في 20 سنة الماضية لم يفعل هذا الحد الأدنى، وسنقر منظومة جديدة لتدبير المخزون". وشددت الوزيرة على أن مجلس الأمن الطاقي، سيمكن من "اقتراح الإجراءات المناسبة التي يجب اعتمادها إذا تعرض قطاع الطاقة في المغرب للصدمات". وأضافت، "سنعمل على تحديد المواد المعنية بالمخزون الطاقي الأمني، وضمان السيادة الطاقية بالبلاد". وبحسب المسؤولة الحكومية، وحتى أول أمس الإثنين، بلغ مخزون المواد البترولية السائلة 789 ألف طن، و191 ألف طن بالنسبة لغاز البوطان، و701 ألف طن بالنسبة للفحم الحجري.