وكشف نفس النشطاء بأن هذه اللجان لم تطأ أقدامها المدينة منذ مدة تجاوزت 15 سنة، لكن الاحتجاجات الأخيرة دفعت بها الى تفقد هذه المحلات، في خطوة اعتبروها انتقامية تهدف إلى بث الخوف في نفوس التجار، لإعلان رفضهم للاحتجاجات التي بدأ بعضهم فعليا يتهمها بأنها السبب في جلب "المصائب" على حاضرة صنهاجة سراير. وفي سياق متصل توصل عدد من النشطاء المنتمين إلى نفس الحركة بقرارات من السلطة المحلية وبالضبط من مصلحة الشؤون الداخلية بباشوية تارجيست، تتضمن منعا للمسيرة التي من المرتقب أن تنظمها الحركة يوم الأحد القادم. ويتوقع نشطاء الحراك بالمدينة أن تواجه مسيرتهم بتدخل امني، كما مسيرة الأسبوع الماضي، التي خلفت 6 جرحى على الأقل حسب قولهم، غير أنه بالرغم من تلك التحذيرات فان الحركة وجهت ندائها رقم 10 لعموم الساكنة للخروج في مسيرة "رفع التهميش والعزلة عن المنطقة".