نفى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وجود أي مشروع لتعديل حكومي كما راج في وسائل الإعلام. وقال المسؤول الحكومي في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم "لا تعديل حكومي في هذه الساعة". وكانت يومية الصباح، ذكرت أن التعديل الوزاري المرتقب، في الأسابيع القليلة المقبلة، سينهي مسار وزراء مبتدئين ومخضرمين، نساء ورجالاً، لم يتمكنوا من مواكبة تطلعات رئاسة الحكومة، وظلت قطاعاتهم خارج السياق. وأوضح المصدر الإعلامي، أن وزراء يفتقدون "الكاريزما" السياسية معنيون بالتعديل المرتقب. وأضافت نقلاً عما سمتها "مجالس النخبة" أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قد يكون تلقى الضوء الأخضر لاقتراح أسماء وزراء ووزيرات لتعويض الراسبين في امتحان الإقناع.