أفاد بلاغ للديوان الملكي، عقب استقبال الملك محمد السادس، الأربعاء، في بوزنيقة، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة، محمد الصديقي، أنه سيتم رصد ميزانية قدرها 10مليارات درهم لمواجهة آثار الجفاف. وسيساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بأمر ملكي، وفق البلاغ، بمبلغ ثلاثة مليارات درهم في هذا البرنامج. ويرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، يتعلق المحور الأول منها بحماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه، ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي، فيما يهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي". وكشف بلاغ للديوان الملكي، أن هذا الاستقبال يأتي، في وقت يعرف فيه الموسم الفلاحي نقصا كبيرا في التساقطات المطرية؛ حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات لحد الآن 75 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 64٪ مقارنة بموسم عادي. هذه الوضعية المناخية والمائية الحالية تؤثر سلبا على سير الموسم الفلاحي، خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلأ للماشية. ونظرا لهذه الوضعية، دعا الملك إلى ضرورة اتخاذ الحكومة لكافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي.