عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن تعازيه لعائلة الطفل ريان الذي قضى داخل بئر بإقليم شفشاون، مؤكدا أن السلطات لم تدخر جهدا في عملية الإنقاذ، التي لم تصل للأسف إلى نتيجة إيجابية. وقال أخنوش عبر صفحته في "فايسبوك"، إنه تلقى "بحزن وأسى كبيرين خبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا". وأضاف أخنوش "وبهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان". وأكد أخنوش أن الملك محمد السادس أولى رعاية خاصة لعملية إنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه. وأضاف، "وقد بذلت مختلف المصالح، محليا ووطنيا، مجهودات استثنائية وجبارة لإنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه، حيث استمرت عمليات الحفر لمدة 5 أيام، وسخرت لها جميع الإمكانيات الضرورية، لكن مشيئة الله كانت أكبر من الجميع". وكانت فرق الإنقاذ قد تمكنت مساء اليوم من انتشال جثة الطفل ريان بعد أكثر من 100 ساعة من محاولات إنقاذه من البئر التي سقط فيها على عمق 32 مترا. وأعلن الديوان الملكي عن وفاة الطفل ريان مؤكدا أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا بوالدي ريان وعبر عن تعازيه لهما.