أعلنت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا، والعراق عن تنظيم وقفة، الجمعة، أمام مقر البرلمان للتعريف بقضية العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا، والعراق. وتأتي هذه الوقفة، بحسب التنسيقية، إثر المواجهات العنيفة، التي تشهدها مدينة الحسكة في سوريا، وسجن "غويران"، الذي يقبع فيه العديد من المعتقلين المغاربة. ولفتت التنسقية الانتباه إلى أن مصير المعتقلين المغاربة بسجن "غويران" مجهول لحد الآن، بينما تستمر المواجهات بين قوات كردية، وبين مقاتلي تنظيم "داعش" والوقفة التحسيسية ستسلط الضوء على "الحالة المزرية، والكارثية، التي تعرفها مخيمات الاحتجاز في مخيمي "روج"، و"الهول"، التي يقبع فيها مئات النساء، والأطفال المغاربة"، وحثت كل النشطاء الحقوقيين لمؤازرة العائلات المكلومة. التنسيقية تحضر لمراسلة وزير العدل، هذا الأسبوع، لتقديم مساعدتها في حلحلة هذا الملف، لاسيما أنه كان رئيسا للجنة البرلمانية التي قامت بالمهمة الاستطلاعية للوقوف على أوضاع المغربيات المحتجزات رفقة أطفالهن بمخيمات سوريا، السنة الماضية. وتوقعت النساء العالقات في سوريا، والعراق انفراجا في ملفهن بعد انتهاء المهمة الاستطلاعية، التي شكلها مجلس النواب، من أجل الوقوف على أوضاعهن رفقة أطفالهن، السنة الماضية.