عبرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق عن قلقها إزاء ما تشهده مدينة الحسكة السورية، وسجن "غويران" الذي يقبع فيه العديد من المعتقلين المغاربة، والذين بات مصيرهم مجهولا. وأشارت التنسيقية في بيان لها إلى أن عائلات العالقين والمعتقلين بالسجن المذكور تتساءل عن مصير أبنائها، وعما إذا كانوا لا يزالون أحياء أم صاروا من الأموات، في خضم الاقتتال الدائر بين قوات "قسد" ومسلحي "داعش". وأعلنت التنسيقية عن تنظيمها لوقفة تحسيسية بقضية العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق من شباب ونساء وأطفال تحت شعار "أنقذوا أبناءنا وبناتنا قبل فوات الأوان"، وذلك صباح يوم الجمعة المقبل أمام مقر البرلمان بالرباط. وأوضحت التنسيقية أن هذه الوقفة التحسيسية تأتي من أجل إيصال أصوات ورسائل العائلات للمسؤولين بغية إيجاد حل لهذا الملف، داعية كل النشطاء الحقوقيين لمؤازرة العائلات المكلومة. وتحذر التنسيقية من كون النساء والأطفال المحتجزين، معرضون للقصف أو القتل، ناهيك عن الحالة المأساوية التي يعيشونها في ظل تساقط الثلوج والتي توشك أن تدفن خيامهم تحتها، في غياب أبسط سبل الأمن والسلامة والرعاية الصحي، مطالبة جميع السلطات المختصة بالإسراع في عملية ترحيل المعتقلين والمحتجزين شبابا ونساء وأطفالا قبل وقوع كارثة إنسانية بالمنطقة.