قالت ليلى بنعلي، وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن حجم استثمار المغرب في تدبير النفايات المنزلية، بلغ إلى نهاية 2021، نحو 21 مليار درهم، ساهمت فيه الوزارة ب3 ملايير درهم. وأوضحت بنعلي، في جوابها عن سؤال كتابي للبرلماني رشيد حموني، عن فريق التقدم والاشتراكية، حول "تدبير مطارح النفايات والتأثير على البيئة"، أنه للتغلب على الإشكاليات البيئية، المرتبطة بتدبير النفايات، ودعم الجماعات المحلية في هذا الشأن، تم إطلاق البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، بشراكة بين وزارة الداخلية، وقطاع التنمية المستدامة، بهدف المساهمة في تحسين إطار عيش المواطنين، والحد من الآثار السلبية على البيئة. وترى المسؤولة الحكومية، أن مؤشرات قطاع تدبير النفايات المنزلية في المغرب، عرفت تطورا مهما منذ انطلاق البرنامج سنة 2008، إذ تم الرفع من عملية جمع النفايات بالمراكز الحضرية بطريقة مهنية إلى مستوى 96 في المائة عوض 44 في المائة، التي كانت قبل سنة 2008. وبحسب بنعلي، تم، أيضا، الرفع من نسبة معالجة النفايات داخل مراكز طمر، وتثمين النفايات، والمطارح المراقبة، لتصل إلى 63 في المائة من النفايات المنتجة، مقابل 10 في المائة، قبل سنة 2008. وبحسب المعطيات المتضمنة للجواب عن سؤال البرلماني، تم تأهيل 66 مطرحا عشوائيا، بمساهمة مالية، بلغت 1.4 مليار درهم، خصصت لتأهيل، وإغلاق 39 مطرحا، وتهيئة 27 مطرحا في انتظار إنجاز مراكز الطمر والتثمين.