قالت julaine pivir، صديقة الساحة، ضحية اعتداء زوال يوم أمس السبت، بالسوق البلدي بتزنيت، إن الحادث شكل صدمة لها وللسياح المقيمين بالمدينة، غير أنه يعد استثناء، ولن يكون سبباً في عدم عودتهم لزيارة المدينة. وقالت الساحة إنها صدمت من هول الخبر، خصوصا أن زوجها كان بدوره يتبضع بنفس السوق أثناء وقوع الحادث، ما دفعه إلى العودة الى الملجأ السياحي، حيث يقطنان بعربتهم السياحية، مباشرة بعد علمه بالواقعة، مضيفة أنه لاينبغي على المغاربة أن يعتذروا عما قام به الجاني المختل عقلياً. وتأسفت julaine لحال الزوج، الذي يعاني نفسيا جراء تلقيه للخبر الصدمة، يوم أمس، بعدما كانا يستعدان لاستكمال جولتها بالجنوب، وزيارة مدينة طاطا، اليوم الأحد، غير أن القدر حتم عليها أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بمستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت. وفي المقابل، تخوفت فعاليات سياحية في مدينة تزنيت من تأثر القطاع السياحي بالمدينة، والنشاط السياحي لعشاق السفر عبر المركبات السياحية بالمنطقة بتداعيات حادث، يوم أمس، بعدما وجه شاب في الثلاثينات من عمره ضربة قاضية لسائحة فرنسية بالسوق البلدي، بعدما باغتها، وهي تتبضع مقتنياتها بالسوق، بينما يعيش أغلب مالكي فضاءات الاستقبال ركودا سياحيا قاتلا منذ سنتين، حسب تعبير المهنيين.