تحدث عبد الإله ابن كيران، لأول مرة عن ما جرى بعد الإعفاء من رئاسة الحكومة في 2017، وتعيين العثماني ليخلف في المنصب، وقال إن الملك تحدث معه في الموضوع، وأخبره بأنه يريد "احترام التراتبية (التنظيمية)". وقال ابن كيران في شريط فيديو، نشره الحزب مساء اليوم، يتعلق بتعقيب ابن كيران على تدخلات مسؤولي الحزب في الجهات والأقاليم، خلال لقاء عقد السبت الماضي، "صحيح لم أكن في الحلبة في الخمس سنوات الماضية، وإن كان الإخوان يريدون مؤاخذتي فمن حقهم، لم أكن في الحلبة لأسباب نفسية، لم أستطع تجاوزها، لأن الإخوان اختاروا سعد (الدين العثماني) أمينا عاما وأرادوني رئيسا للمجلس الوطني، لكنني اعتذر، كنت في نهاية تحمل المسؤولية". وأضاف ابن كيران، "لما ذهب سعد الدين (يقصد للاستقبال الملكي والتعيين رئيسا للحكومة)، كنت سعيدا، وتحدث معي سيدنا، وقال لي أريد احترام تراتبيتكم، كنت أنت أمينا عاما وسعد الدين رئيس المجلس الوطني". وقال أيضا، "كان هناك أكثر من أخ مرشحا لمنصب رئاسة الحكومة، وبالخصوص كان مصطفى الرميد، هو تبارك الله عليه من شخصيات الحزب، صحيح بيننا خلاف وشنآن، لكنني لن أنساه، حين كنت رئيسا للحكومة وقف معي وقفات محترمة". وتابع ابن كيران، "أنا فضلت سعد الدين العثماني، وإن كان سيدنا لم يشاورني في هذا الأمر، تخوفت من الرميد لأنه بين الفينة والأخرى "كايفيض"، قلت على الأقل سي سعد يسلك الأمور".