قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية قد نجح في تحسين أوضاع العالم القروي، من خلال مختلف المشاريع، التي تم إنجازها لفائدة الساكنة بهذه المناطق. وفي تعقيبه على مداخلات المستشارين البرلمانيين في جلسة المساءلة الشهرية، المتعلقة بالسياسة العامة، قال أخنوش إن السنة الأولى لتنزيل هذا البرنامج، الذي تقوده وزارة الفلاحة بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية، والجهات، شهدت خللا في توجيه الاستثمارات. وأضاف أخنوش: "اكتشفنا أن الاستثمارات أقيمت في أماكن لا ينبغي أن توجه إليها.. ولذلك قمنا بالتصحيح في السنة نفسها لإعادة توجيه هذه الاستثمارات إلى المناطق الأولى بها". وسجل أخنوش أن البرنامج أثبث نجاحه بعد ثلاث سنوات من انطلاقه، وأضاف "يلاسولتو المواطنين في القرى، والبوادي سيقولون إن هذا البرنامج جيد، لأنه أوجد حلا لمشكل ما لكل واحد من هؤلاء المواطنين. واستعرض أخنوش حصيلة البرنامج، مشيرا إلى إنجاز 12454 كلم من الطرق، والمسالك، فيما لاتزال 3032 كيلومترا أخرى في طور الإنجاز، إضافة إلى إنجاز 148 منشأة فنية. وفيما يخص قطاع التعليم، أشار أخنوش إلى إنجاز 1893 عملية متعلقة ببناء وتوسيع، وصيانة مؤسسات التعليمية، منها 27 مدرسة جماعاتية، وأكثر من 200 مدرسة، وثانوية، فضلا عن أزيد من 150 من دور الطالب، والداخليات، والمطاعم المدرسية. وفي قطاع الصحة، تم إنجاز 661 عملية بناء، وتأهيل، وصيانة بنيات تحتية صحية، منها المراكز الصحية من المستوى الأول، والثاني، والمستوصفات، ودور الولادة، يضيف رئيس الحكومة، فضلا عن 566 عملية اقتناء سيارات الإسعاف، والوحدات الطبية. ويضاف إلى ذلك إنجاز 551 منظومة للماء الصالح للشرب، وأكثر من 22 ألف عملية توصيل الفردية، والمختلطة للسقايات، وربط 929 دوارا بالكهرباء. وختم أخنوش بالقول إن هذا البرنامج أنعكس إيجابا على أوضاع المواطنين في العالم القروي، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بتسريع أشغاله في أفق عام 2023.