أهدت الضربات الترجيحية اللقب لصالح الأهلي المصري بواقع 6/5 على حساب الأهلي المصري، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب أحمد بن علي المونديالي في الدوحة بالتعادل الإيجابي بين الطرفين هدف لمثله. وبدأ الأهلي المصري المباراة في جولتها الأولى ضاغطا منذ صافرة الحكم الكونغولي جون جاك ندالا، بحثا عن تسجيل هدفا مبكرا يبعثر به أوراق فيلموتس ولاعبيه، الذين اضطروا للعودة إلى الوراء لتأمين مرماهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على رفقاء بدر بانون. وتمكن الرجاء من مباغثة الأهلي بعدما سجل هدفا ضد مجريات اللعب في الدقيقة 13 عن طريق اللاعب حميد أحداد، تقدم جعل موسيماني يحث لاعبيه على ضرورة تكثيف هجماتهم أكثر فأكثر، بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى. وحاول الأهلي المصري إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أنه اصطدم بدفاع رجاوي متراص رفقة حارسه أنس الزنيتي، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات الأهلاوية التي اتجهت نحوه، فيما ظل النسور يناورون بين الفينة والأخرى، بحثا عن هدف ثاني ينهي به الجولة الأولى. وتواصلت الأمور على ماهي عليه مع مرور الدقائق، سيطرة أهلاوية مقابل دفاع رجاوي، دون التمكن من التغيير في عداد النتيجة من الطرفين، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم رفقاء متولي بهدف نظيف على أبناء موسيماني. واتجهت الكرة في الجولة الثانية في اتجاه واحد صوب منطقة الرجاء، بحثا عن التعديل من قبل لاعبي الأهلي المصري، الذين أرموا بكل ثقلهم على الدفاع الرجاوي، دون تمكنهم من الوصول إلى شباك أنس الزنيتي الذي ظل صامدا في مرماه. وكاد مجدي أن يهدي التعادل للأهلي في الدقيقة 61 من تسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لولا التدخل الجيد للزنيتي الذي أحكم قبضته على الكرة، مانعا إياها من الدخول إلى شباكه، فيما ما كان على الرجاء سوي العودة إلى الوراء لتأمين مرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي افتقدت للدقة. وواصل الأهلي المصري ضغطه العالي على الدفاع الرجاوي لإدراك التعادل للمرور إلى الضربات الترجيحية، إلا أن شباك الزنيتي ظلت مستعصية عليه، بالرغم من كثرة المحاولات التي أتيحت له، فيما ظل الرجاء يدافع عن مرماه مع البحث عن الثغرة التي بإمكانها أن توصله إلى شباك الشناوي دون تمكنه من ذلك. واستمر لاعبو الأهلي في التفنن بتضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له على طوال المباراة، سواء في جولتها الأولى أو الثانية، فيما تواصلت مهمة لاعبي الرجاء بالدفاع عن مرماهم، وتأمين تقدمهم الذي سيمنح لهم لقب كأس السوبر الإفريقي للمرة الثالثة في تاريخهم. وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة بانتصار الرجاء بهدف نظيف وتتويجه باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، تمكن الأهلي المصري من تعديل النتيجة في الدقيقة الأخيرة بقدم اللاعب طاهر محمد طاهر، ليمر بذلك الفريقين إلى الضربات الترجيحية، التي أهدت اللقب لصالح الأهلي المصري الرياضي بواقع6/5