قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الاثنين، إن المغرب اختار البرتغال بدل إسبانيا لترحيل المغاربة العالقين بأوروبا، لأسباب مرتبطة بضعف مراقبة الحالة الصحية للمسافرين من قبل السلطات الإسبانية. وأوضحت الوزارة، أن اسبانيا "لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية اركاب عبر المطارات"، بالإضافة إلى "عدم وجود المراقبة المتعينة لجوازات التلقيح بالنسبة للمسافرين"، و"تم رصد عدة حالات وإصابات بفيروس كوفيد-19 عند وصولها أو عبورها من المغرب قادمة من اسبانيا في إطار رحلات خاصة" وشددت الوزارة على أن السفر من إسبانيا إلى المغرب "يشكل خطرا على صحة المواطنين المغاربة، وضربا للمكتسبات الصحية التي حققها المغرب". وتابعت أنه لا يمكن العودة إلى الرحلات الجوية من إسبانيا نحو المغرب" في غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد-19 من قبل السلطات الإسبانية، وفي غياب ضمانات ملموسة على احترامها من بينها مراقبة جواز التلقيح والحالة الصحية للمسافرين بطريقة حازمة وسليمة طبقا للتوصيات والاجراءات الصحية المتعارف عليها دوليا". وسمح المغرب بشكل استثنائي برحلات جوية تعيد مغاربة تقطعت بهم السبل في الخارج بعد إغلاق الحدود بسبب المتحور أوميكرون، عبر تنظيم رحلات جوية استثنائية نحو المملكة، لإعادة المواطنين العالقين في ثلاث دول، البرتغال وتركيا والإمارات. وانطلقت عملية الاجلاء ستنطلق في 15 دجنبر الجاري، تهم، حصريا، المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب والذين غادروا التراب الوطني مؤخرا. ويجب على كل مسافر أن يظهر قبل صعود الطائرة نتيجة فحص "بي سي آر" سلبية أجري قبل 48 ساعة أو أقل من موعد الرحلة. كما يجب على المسافرين الخضوع لحجر صحي بسبعة أيام في نزل معيّنة على نفقة الحكومة، وستتكفل السلطات بالعناية بمن تتبين إصابته بالفيروس في المطار أو النزل.