شرعت طائرات الخطوط الملكية المغربية في الاستعداد لتنظيم رحلات السفر صوب بلدان العالم، بعد أسابيع عطالة قسرية فرضتها سياقات جائحة كوفيد19 ومتحور أوميكرون. ووفق مصدر من داخل الخطوط الملكية فالطائرات المغربية انطلقت فعليا نحو وجهات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسنغال، معتبرا أن الذاهبين لن يعاملوا بمنطق "العالقين" عند طلبهم العودة إلى المغرب. وأضاف مصدر هسبريس أن "العملية انطلقت فعلا، لكن دون أحقية العودة مع العالقين"، وزاد: "أي مواطن مغربي من حقه الآن الخروج صوب الوجهة المرغوبة، لكن العودة ليست على مسؤولية السلطات". وأوضح مصدرنا بخصوص العالقين أن الاستعدادات قائمة وستنطلق ابتداء من يوم غد الأربعاء، برحلة تقل العالقين من تركيا، مشيرا إلى أن هذه العملية ليست سهلة وتتطلب تنسيقا واسعا. وحسب مصادر هسبريس فالتنسيق جار مع بلدان العالقين، وكذلك إدارات المطارات لتسهيل العملية، باستصدار التصريحات المتعلقة بتنظيم رحلات إجلاء العالقين. وكانت اللجنة بين الوزارية للتنسيق وتتبع جائحة "كوفيد-19" أعلنت أن السلطات المغربية تسمح، بصفة استثنائية، بالرحلات الجوية للركاب نحو المملكة انطلاقا من البرتغالوتركيا والإمارات العربية المتحدة. هذا القرار، يوضح بلاغ اللجنة، يأتي من أجل تمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعلا بالمغرب من العودة إلى المملكة، والذين ظلوا عالقين إثر توقف الرحلات الجوية. ووفق المصدر فإن هذه العملية التي ستنطلق ابتداء من يوم الأربعاء 15 دجنبر تهم حصريا المواطنين المغاربة المقيمين فعلا بالمغرب، والذين غادروا التراب الوطني مؤخرا. بلاغ اللجنة بين الوزارية شدد على أن المستفيدين من هذه العملية سيتحملون تكاليف السفر. وسيطبق البروتوكول الصحي على النحو التالي: يتعين على كل مسافر تقديم نتيجة اختبار الكشف "بي سي إر" قبل السفر ب48 ساعة على الأقل.. يخضع المسافرون للحجر الصحي طيلة سبعة أيام في فنادق مخصصة لهذا الغرض على نفقة الحكومة المغربية.. سيتم إجراء اختبارات كشف "بي سي إر" خلال فترة الحجر الصحي كل 48 ساعة.. وسيجري التكفل بحالة كل من جاءت نتيجة كشفه إيجابية، سواء بالمطار أو بالفندق، من قبل السلطات الصحية المختصة.