قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يتحدث عن التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، التي تسببت في توقف الأنشطة الاقتصادية بمدن الشمال، إن حزبه مع الحلول الاقتصادية البديلة التي تنبني على أسس قانونية وشفافة، ولايمكن أن يكون مع أنشطة بديلة تخرق القانون، ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، سواء على صحة الناس أو استقرار المغرب، أو لها آثار سلبية على عموم اقتصاد البلاد في مستويات متعددة. بنعبد الله، الذي كان يتحدث اليوم بمناسبة انطلاق أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، أوضح أن النشاط الاقتصادي بمدن الشمال توقف منذ شهور قبل كوفيد، وعمليا تم إغلاق جميع المنافذ الاقتصادية التي تعيش منها مدينة تطوان، وكل المدن المجاورة لها، متسائلا: "أين هي الأنشطة البديلة، وماذا يمكن أن نقدم لساكنة منطقة الشمال؟ عندما يتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات؟!. هل ندفعهم نحو البحر؟ ندفعوهم يحركو أو ينتحرو!؟، قبل أن يشدد الأمين العام للتقدم والاشتراكية، على أن تنمية مدن الشمال هي مسؤولية وواجب على الدولة المغربية بكافة مكوناتها، حكومة وجهة وسلطة ومنتخبين. بنعبد الله وهو يشدد على أهمية استحضار ما تحمله هوية مدينة تطوان من مقومات، وما ينبغي إعداده لها من بدائل اقتصادية خاصة بها، قال: "إنه لا ينبغي أن تبقى السياسات الموجهة لمدن الشمال تخبط خبط عشواء"، مشددا على ضرورة "استحضار العمق الثقافي والتراثي والفني لعروسة الشمال لعلها تكون مقومات لانطلاقة جديدة"، مؤكدا على: "أن مدينة تطوان يمكن أن تكون مدينة للأنوار ومرتكزة على نشاط ثقافي مضطرد طيلة السنة، مما سيكون له من تأثير إيجابي على المستوى السياحي، وتحريك الكثير من الواجهات المدرة للدخل"، موضحا -بنعبد الله- أن" تطوان من المدن المؤثرة على الحركة الفنية بالمغرب"، داعيا إلى" الاستثمار في مدينة تطوان، كقطب جامعي شامل في المنطقة الشمالية برمتها". بنعبدالله، أوضح أيضا أن التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، أوقفت عددا من الأنشطة الاقتصادية، وتوقفت معها أنشطة اقتصادية بديلة لفئات عريضة في مدن الشمال.