فوجئ المسؤولون وهم يجردون لائحة المستفيدين من الشقق الموجهة لإعادة إسكان الأسر التي فقدت منازلها في فاجعة «بوركون» بوجود اسم غير وارد ضمن أسماء سكان المنازل المنهارة، ليتبين، حسب مصدر جيد الاطلاع تحدثت إليه « اليوم24» على هامش ندوة ولاية جهة الدارالبيضاء التي نُظمت بعد زوال أول أمس الاثنين، أن هناك صلة قرابة بين معيل الأسرة المستفيدة من الشقة وأحد المسؤولين الكبار داخل الوكالة الحضرية للدار البيضاء. وحسب المصدر ذاته، فإن المسؤول في الوكالة الحضرية أقحم اسم قريبه الذي حصل على شقة بحي «النهضة» بمنطقة «سيدي مومن»، كما حصل على أفرشة للشقة من إحدى الشركات الراقية الخاصة بالأثاث، قبل أن يتدخل المسؤولون لإفراغه بالحيلة، وذلك عبر الاتصال به وإخباره بأن السلطات قررت تغيير محل سكنه بآخر أكثر راحة وقربا من وسط المدينة، وذلك تجنبا لمقاومته في حالة التدخل بشكل مباشر لإفراغه، وفوجئ «المستفيد الشبح» بعد توجهه لاستلام الشقة البديلة بسحب مفاتيح الأولى، دون أن يوضح مصدرنا هل تم فتح تحقيق في النازلة لمحاسبة المسؤول المباشر عنها.