قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن عددا من المشاريع الكبرى للشراكة بين القطاعين الخاص، والعام في تدبير الري ستدخل الخدمة، خلال السنوات المقبلة، ويعتمد عدد منها على تحلية مياه البحر. واشار صديقي، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة والصيد البحري أمام لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب، اليوم الاثنين، إلى مشروع قدوسة في الراشيدية، الذي يهم 5000 هكتار، والذي سيدخل الخدمة في العام المقبل، ثم مشروع شتوكة في أكادير ويستهدف سقي 15 ألف هكتار، اعتمادا على تحلية مياه البحر حيث تم استكمال بناء المحطة الخاصة بالتحلية، فيما يتوقع انطلاق العمل بالمشروع، وسقي الأراضي المستهدفة نهاية هذه السنة، أو بداية السنة المقبلة. وبخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، سجل صديقي أن العام المقبل سيهد انطلاق أشغال إنجاز مشروع الداخلة، الواقع شمال مدينة الداخلة، ويستهدف سقي 5000 هكتار، انطلاقا من تحلية مياه البحر، مشيرا إلى أنه مشروع مندمج يتكون من محطة لتحلية مياه البحر، وكذا محطة إنتاج الطاقة الريحية، إضافة إلى ذلك ستنطلق دراسة مشروع شبيه في طانطان، عام 2022. وفي جهة الدارالبيضاء – سطات يرتقب، بحسب الوزير استكمال المشروع البيئ الجديد أزمور بإجمالي 3200 هكتار، وكذا مشروع سيدي رحال بإجمالي 5 آلاف هكتار، أما في منطقة الغرب، فستعرف هذه السنة انطلاق الدراسة الهيكلية لاختيار شركاء المشروع الخاص بري 30 ألف هكتار.