علاقة بالنقاش السائد داخل المجتمع المغربي واحتجاجات المواطنين ضد قرار حكومة عزيز أخنوش، فرض جواز التلقيح، قال ادريس لشكر، الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن فرض جواز التلقيح من عدمه، لا يمثل أولويات حقيقية في المشهد السياسي المغربي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والتحديات الخارجية التي تواجهها البلاد، والحرب التي تعلنها الجزائر ضد المغرب يوميا في الإعلام. وفي الوقت الذي كشف فيه لشكر وهو يحل ضيفا على برنامج نقطة إلى السطر، مساء اليوم الثلاثاء، أنه ليس مع إجبارية التلقيح، أكد في المقابل من ذلك أن هذا الموضوع لابد أن يأخذ حجمه الطبيعي داخل النقاش والترف الفكري السائد، معلنا أن حجمه الحقيقي داخل الاتحاد الاشتراكي هو أن حرية بضعة آلاف الأشخاص الاحتجاج على إعلانهم التلقيح من عدمه ورفضهم تقديم جواز التلقيح، يجب ألا يتعارض مع حرية ومصلحة 25 مليون مغربي معنيون بالتقليح، أو مع ما تضعه الدولة من ضوابط، وحق الملقحين وأن يسفر التلقيح عن النتائج المرجوة منه، مشيرا إلى أن المجهودات التي بذلتها الدولة لمواجهة جائحة كورونا، لازالت مستمرة إلى الآن. وأوضح لشكر أن الجميع مطالب بإنجاح هذه الجهود، وبالتنازل، موضحا أن الحق إذا تعارض مع حق المجموعة نخضعه لضوابط.