أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، أن الملك محمد السادس بعث له برسالة ملكية جوابية، عن رسالة سابقة بعثها للملك، مباشرة بعد نهاية مهامه الحكومية. وفي الوقت الذي أعرب الملك محمد السادس في رسالته الجوابية، عن تقديره لما بذله العثماني، من "جهود محمودة، للاضطلاع بمهامه الحكومية على أكمل وجه، بكل تفان واقتدار والتزام صادق بخدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين"، فإنه أكد في مقابل ذلك، أن العثماني "يحظى عند الملك بثقة وعناية موصولة". الملك محمد السادس، قال بخصوص الرسالة التي بعث بها العثماني له في وقت سابق، إن رسالة هذا الأخير، "كان لها الوقع الطيب في نفسه نظرا لما حملته من مشاعر نبيلة، مفعمة بالإخلاص المكين للملك، والولاء الصادق للوطن، وثوابته المقدسة". وفي ختام الرسالة الملكية للعثماني، دعا الملك محمد السادس، الله تعالى "أن يحفظ العثماني وأسرته الموقرة، ويمدهم على الدوام بعونه وتوفيقه، مشمولين بسابغ عطف الملك ورضاه". العثماني، في ختام التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وكشف فيها مضمون الرسالة التي وجهها له الملك محمد السادس، دعا بدوره الله تعالى: "أن يحفظ الملك، ويقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويحفظ المغرب وسائر بلاد الإسلام من الفتن والمحن، ويرفع الوباء".