عينت نبيلة الرميلي، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، من طرف الملك محمد السادس في الحكومة الجديدة. الرميلي، انتخبت رئيسة للمجلس الجماعي للدار البيضاء، قبل أسابيع، لتصبح أول امرأة تتقلد منصب عمدة الدارالبيضاء. اسم نبيلة الرميلي تكرر كثيرا، في مدينة الدارالبيضاء، أثناء إدارتها لأزمة فيروس كورونا المستجد، في العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، بصفتها المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء- سطات؛ التي تعتبر أكثر المناطق تضررا جراء تداعيات الجائحة. دون أن ننسى أنها شغلت منصب نائبة عمدة الدارالبيضاء المكلفة بحفظ الصحة في الولاية السابقة. ويتساءل البعض، هل ستستطيع الرميلي الجمع بين عمادة أكبر مدن المملكة مع ملفاتها الهامة وانتظارات سكانها، ووزارة الصحة في ظل الرهانات المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، ومطالب شغيلة الصحة بصفة عامة، دون أن ننسى تداعيات كوفيد-19. وحصلت نبيلة الرميلي، على الدكتوراه في الطب العام بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، سنة 2000، وعينت كطبيبة بمستعجلات المستشفى الإقليمي لوزان وطبيبة بفضاء صحة الشباب بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا. وشغلت الرئيسة الجديدة لمجلس جماعة الدارالبيضاء، بعد ذلك منصب مندوبة وزارة الصحة بعمالة مقاطعات بنمسيك (2010 – 2014 )، ثم مندوبة لوزارة الصحة بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء- آنفا ( 2014 – 2017 ) ، بعد ذلك تولت منصب المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء- سطات منذ 2017. وعينت من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار التي تنتمي إليه، منسقة إقليمية للحزب، ورئيسة الجمعية المغربية للتضامن والكاتبة العامة لجمعية "جود" للتضامن، وكانت عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين.