اعتقلت الشرطة أمس الجمعة، رئيس جماعة سيدي يحيى الغرب، بالنيابة، بعدما ضبطته متلبسا بالحصول على رشوة من مقاول. ويتعلق الأمر باعتقال شقيرني الخليفي، المنتمي لحزب محمود عرشان، (الحركة الديموقراطية الاجتماعية الديموقراطية)، وذلك بعد شكاية من مقاول، حصل على حكم قضائي لصالحه ضد بلدية سيدي يحي، يقضي بأداء البلدية مبلغا كبيرا من المال لفائدته، لكن المقاول لم يتمكن من الحصول على المبلغ، وتعرض لابتزاز من الرئيس بالنيابة، الذي طلب الحصول على مبلغ 60 الف درهم. وتم نصب فخ، لرئيس المجلس بالنيابة، بعدما أبلغ المقاول وكيل الملك والشرطة، فتم ضبط الرئيس الى مكتبه بمقر البلدية يوم الخميس الماضي، متلبسا بالحصول على 60 الف درهم، وتم اقتياده رهن الاعتقال وسط أنظار عدد من المواطنين الذين كانوا يقضون مصالحهم. هذا وحطمت جماعة سيدي يحي الغرب، الرقم القياسي في اعتقال رؤسائها، حيث وصل عدد المعتقلين لحد اليوم ثلاثة، الأول هو البرلماني محمد الحسايني الذي يوجد رهن الاعتقال بسجن سلا، منذ حوالي سنة بتهمة الارتشاء، وهو من الاتحاد الدستوري، وقد خلفه يوسف شماك، من نفس الحزب، واعتقل هو الآخر قبل شهرين، بتهمة محاولة قتل زوجته عمدا وإضرام النار، وقد تولى الشقريني الرئاسة بالنيابة، وكان مرشحا لتولي منصب الرئيس في انتخابات المكتب الاثنين المقبل قبل أن يتم اعتقاله بدوره.