أفادت مصادر مطلعة في حديثها ل"اليوم24″، بأن وعكة صحية كانت سبباً في نقل «البامي» محمد أمولود إلى المستعجلات، مباشرة بعد ترؤسه للمجلس الإقليمي لإنزكان بأغلبية مريحة. وحسب المصادر نفسها، فقد نقل محمد أمولود إلى المستعجلات، مباشرة بعد جلسة تنصيبه كرئيس للمجلس الإقليمي لإنزكان في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وهو في حالة حرجة، بعدما أحس بعياء شديد وألم حاد، حيث خلصت الكشوفات الطبية، إلى إصابته بمضاعفات صحية خطيرة على مستوى الكلي، وهو ما كان سبباً في استعجاله بإنهاء جلسة تنصيب المجلس، ورفضه الإدلاء بأي تصريح صحافي عقب الاجتماع.
وحسب المصدر نفسه، فقد تماثل الحاج محمد أمولود الذي يقارب الثمانين سنة للشفاء، بعد عدة أيام من العلاج، حيث ينتظر أن يستأنف مهامه بشكل عادي كرئيس للمجلس الإقليمي لإنزكان، بعدما حصل على الرئاسة ب 19 صوتاً من أصل 21 .
ويعرف أمولود بشيخ السياسيين بسوس، بعدما راكم عدة تجارب ميزت مساره السياسي، كان قد انتخب من خلالها كرئيس للمجلس البلدي لإنزكان في الفترة الممتدة ما بين سنة 2009 إلى سنة 2015، حيث شغل أيضا منصب نائب برلماني عن الإقليم نفسه باسم حزب الاتحاد الدستوري .