اتفقت سبعة أحزاب سياسية في مدينة فاس، اليوم الخميس، على تحالف في انتخاب رئيس مجلس جماعة بفاس، والذي ستنعقد جلسته، يوم الاثنين المقبل. وأعلنت كل من التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والتقدم والاشتراكية، عزمها على التنسيق لتقاسم مناصب المسؤولية في المجلس. ومن شأن هذا التحالف بين الأحزاب السالفة الذكر قطع الطريق على العمدة السابق للمدينة ووكيل لائحة جبهة القوى الديموقراطية حميد شباط، الذي يحاول العودة لرئاسة العاصمة العلمية. ودخل حميد شباط، وكيل لائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية في الانتخابات الجماعية لمدينة فاس، -دخل- رسميا السباق للفوز بمنصب عمدة المدينة، الذي غادره سنة 2015. وحل شباط، أمس الأربعاء، بمقر ولاية جهة فاس، حيث وضع ترشيحه لعمودية العاصمة العلمية، مؤكدا عزمه على التنافس للعودة إلى منصب عمودية مدينة فاس، ومحاولا استمالة مستشاري بقية الأحزاب الفائزة في الانتخابات للتصويت له. شباط، الذي حلت لائحته ثانية في الترتيب وراء لائحة التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات، التي جرت الأربعاء الماضي، أكد في بث مباشر أن فريقه مستعد لقيادة مدينة فاس، وأن كل ما يثار حول اتفاقات بين الأحزاب حول منح الرئاسة لهذا، أو ذاك غير صحيح، معتبرا أن "الأغلبية المطلقة" تريد عودته لقيادة المدينة. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد حصل على 17 مقعدا من 91 تضمها الجماعة الحضرية لفاس، متبوعا بجبهة القوى الديمقراطية، والاستقلال ب 13 مقعدا لكل منهما، والأصالة والمعاصرة ب 12 مقعدا، وفق النتائج، التي تم الإعلان عنها من طرف عمالة فاس، بعد فرز جميع الأصوات المعبر عنها. واحتل حزب العدالة والتنمية المرتبة الخامسة ب 10 مقاعد يليه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (9 مقاعد)، والتقدم والاشتراكية (5)، والحركة الشعبية (4)، وتحالف فيدرالية اليسار، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والحزب الاشتراكي الموحد (مقعدان لكل منها). وحصل الاتحاد الدستوري، وحزب الإنصاف على مقعد لكل منهما.