رسميا، تقدم عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووكيل لائحة الحزب في الإنتخابات المحلية بأكادير، اليوم الثلاثاء، بترشيحه لدى السلطات المحلية بهدف الوصول إلى رئاسة المجلس الجماعي للمدينة. وينتظر أن يحرز أخنوش منصب عمودية مدينة أكادير بسهولة بالنظر إلى ما حققته اللائحة، التي يقودها بحصوله على مرتبة الصدارة ب28 مقعدا من أصل 61 مقعد في الإنتخابات، التي جرت، الأربعاء الماضي. كما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة الثانية بحصوله على 6 مقاعد، ثم حزبا العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 5 مقاعد لكل منهما، بينما حل حزب الاستقلال في الرتبة الخامسة بحصوله على 4 مقاعد. وتقاسمت أحزاب سياسية أخرى المقاعد المتبقية بالجماعة. وكان أخنوش قد وعد قبيل انطلاق الحملات الانتخابية بإحداث تغييرات جوهرية في أوضاع مدينة أكادير، وتحويلها إلى مدينة ذكية، وإحداث 100 ألف منصب شغل فيها، إضافة إلى عدد من الالتزامات الأخرى. وأشار أخنوش في ندوة صحفية سابقة إلى برنامجه الخاص بتطوير الجماعة، يمتد إلى 10 سنوات المقبلة، ويتضمن عددا من الإلتزامات، والإجراءات، التي يعد بتحقيقها. ووعد أخنوش بخلق، وإحداث 100 ألف فرصة عمل لائقة، في المدينة، وإتاحة ملاءمة أكبر مع عرض التعليم العالي في الجامعة، وفي مراكز التكوين المهني، وذلك من خلال التركيز على 4 قطاعات أساسية، ويتعلق الأمر بإحداث مركز مندمج للصناعة الغذائية، ذي مستوى عالمي، وإنعاش المنطقة الفندقية، وتنويع العرض السياحي على مستوى الجهة، والتموقع في قطاعات جديدة، كتكنولوجيا المعلومات، والمجال الرقمي والاقتصاد الأخضر، فضلا عن تطوير قطب جامعي دولي. كما تعهد أخنوش بجعل أكادير "مدينة المستقبل" عبر تحديث وسائل النقل، وإحداث خطوط حافلات جديدة، وتأهيل سيارات الأجرة، وتعزيز الربط، ومضاعفة المساحات الخضراء، وإحداث مراكز حضرية جديدة حول الأسواق، والساحات، وإحداث أسواق متنقلة، وتحديث الأسواق الحالية، وضمان نظافة أكادير، وجعلها مدينة رائدة في الجمع، والفرز، وإعادة التدوير.