أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الاثنين، عن ترشيحه رسميا لقيادة اللائحة المحلية لمرشحي الأحرار بجماعة أكادير في إطار الاستحقاقات المقبلة. وبهذا الترشيح الثقيل من نوعه، يكون حزب "الأحرار" قد وضع نصب عينيه رئاسة إحدى أكبر الجماعات الحضرية بالمغرب، خلفا لحزب العدالة والتنمية والذي تسلمها بدوره من حزب الاتحاد الاشتراكي. وظلت أكادير من أبرز قلاع الاتحاديين، قبل أن يكتسحها حزب "المصباح". وعقد أخنوش، صباح اليوم، ندوة صحفية بأكادير، لتقديم رؤية "أكادير...حاضرة المستقبل"، وأعضاء فريق الأحرار المرشحين في اللائحة المحلية لجماعة أكادير في إطار الاستحقاقات المقبلة. وقال حزب "الأحرار" إن أخنوش أطلع ووسائل الإعلام على مضامين برنامجه الخاص بتطوير الجماعة خلال 10 سنوات المقبلة عبر تنزيل 5 التزامات، و25 إجراء، و50 تدخلا عمليا. وبحسب "الأحرار"، فإن هذه الرؤية تهدف إلى تغيير المعيش اليومي للساكنة. ووعد أخنوش الساكنة، طبقا لهذه الرؤية"، بإحداث 100 ألف فرصة عمل لائقة، وإتاحة ملاءمة أكبر مع عرض التعليم العالي في الجامعة وفي مراكز التكوين المهني، ومضاعفة العرض الصحي، ترميم البنيات التحتية، وتعزيز الإنارة العمومية، وتقوية العرض التعليمي، وإحداث مراكز للنساء ومراكز لاستقبال أطفال الشوارع. كما وعد بجعل أكادير مدينة عصرية (مدينة ذكية) من أجل رفاهية سكانها وسكان محيطها القريب. تعزيز عرض النقل، وخلق العديد من المراكز الحضرية من خلال تهيئة مساحات خضراء في كل الدوائر، وتنشيط الحياة الثقافية والرياضية في أكادير لجعلها مدينة للشباب، ومدينة حية تحتفي بهويتها الأمازيغية وانفتاحها على العالم، وجعل فريق المنتخبين المحليين في الاستماع لساكنة أكادير وفي خدمتهم، وذلك من خلال التنسيق مع مجالس الأحياء وتخصيص ميزانية تشاركية. وقال إنه سيخلق مناصب شغل مستدامة في 4 قطاعات واعدة، وإحداث مركز مندمج للصناعة الغذائية ذي مستوى عالمي، وإنعاش المنطقة الفندقية وتنويع العرض السياحي على مستوى الجهة، والتموقع في قطاعات جديدة، كتكنولوجيا المعلومات، والمجال الرقمي والاقتصاد الأخضر، فضلا عن تطوير قطب جامعي دولي.