دشن أولمبيك خريبكة عودته إلى القسم الاحترافي الأول بالتعادل مع مولودية وجدة بدون أهداف، في المباراة التي جمعت الطرفين اليوم السبت، على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية. ودخل الفريقان عازمان على افتتاح باب التهديف منذ البداية، ما جعل المباراة تكون متحركة في جولتها الأولى، من خلال الفرص التي أتيحت للطرفين معا، والتي شكلت أغلبها خطورة على الحارسين محمد عقيد حارس أولمبيك خريبكة، ومروان فخر حامي عرين مولودية وجدة. وحاول الطرفان الوصول إلى شباك بعضهما البعض بشتى الطرق التي أتيحت لهما، إلا أنهما فشلا في تحقيق مرادهما، بفعل تألق الحارسين اللذين صدا كل الكرات التي اتجهت نحوهما. واستمرت الأمور على ماهي عليه مع مرور الدقائق، هجمة هنا وهناك دون الإفلاح في زيارة الشباك، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله، ويتأجل بذلك الحسم في هوية الفريق الذي سيحقق نقاطه الكاملة من اللقاء إلى الشوط الثاني. وبدأ أولمبيك خريبكة الجولة الثانية ضاغطا على الدفاع الوجدي منذ صافرة الحكم، ما جعل المولودية يتراجع للوراء لتأمين دفاعه، خوفا من تلقي مرماه لأهداف، قد تبعثر أوراق المدرب نغيز ومساعده رفيق عبد الصمد. وضيع الخريبكيون سيلا من الفرص السانحة للتهديف، تارة بسبب التسرع وتارة بسبب الوقوف الجيد للحارس مروان فخر، علما أن أبناء عبد العزيز كركاش كانوا قريبين من افتتاح باب التهديف في أكثر من مناسبة. واضطر مولودية وجدة إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت أن تعطي أكلها، لولا التدخلات الجيدة للحارس محمد عقيد الذي أبعد الخطورة على مرماه، لتتواصل بعدها الأمور كما بدأت هجمة هنا وهناك دون الإفلاح في زيارة الشباك. وكاد أولمبيك خريبكة أن يفتتح التهديف في الدقيقة 85 لولا قلة التركيز في اللمسة الأخيرة من طرف مهاجمي الفريق الخريبكي، فيما لم تشهد الدقائق الخمس المتبقية أي جديد، لتنتهي المباراة كما بدأت على واقع البياض. وكسب أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة أول نقطة لهما في البطولة الاحترافية في موسمها الجديد، ليكونا بذلك خلف كل من الدفاع الحسني الجديدي، والرجاء الرياضي، في انتظار إجراء باقي مباريات الجولة الأولى لمعرفة الترتيب النهائي.