بينما يتطلع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الشمال، إلى تحقيق نتائج جيدة على مبعدة ساعات من يوم الاقتراع، بث أعضاء في الحزب، باسم الكتابة الإقليمية لطنجةأصيلة، بلاغا يحثون فيه المواطنين على عدم التصويت لصالح مرشحي حزب "الوردة". يحدث ذلك بالرغم من أن الحزب قام بحل فرعه الإقليمي بهذه المنطقة في ماي الماضي، إلا أن من كان حينئذ كاتبا إقليميا، واسمه أحمد يحيى، مازال مصرا على معارضة حزبه، وإصدار بلاغات باسمه، بما فيها تلك التي تناهض حزبه. فريق عمل المكتب السياسي، كما الكاتب الجهوي للحزب، محمد المموحي، أصدرا بلاغا اليوم الثلاثاء، يشجبان فيه استمرار إصدار بلاغات باسم جهاز منحل. وقال البلاغ إن "الدعوة إلى مناهضة مرشحي الاتحاد الاشتراكي في طنجة تدخل في باب النصب وانتحال صفة هيئة منظمة بمقتضى القانون"، مضيفا أن هذه الدعوات "مدفوعة من لدن أطراف سياسية منافسة". الكاتب الجهوي للحزب أيضا، رد بالقول إن ما صدر باسم الكتابة الإقليمية، "لا علاقة له بالحزب، ولا بأجهزته الشرعية، ويراد منه التشويش على مرشحي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية". مؤكدا أن "من كان كاتبا إقليميا للحزب في طنجة، قد جرى قبل أشهر فصله من الحزب"، ملوحا في هذا السياق، بسلوك المسطرة القضائية ضد الأشخاص الذين أصدروا البلاغ باسم جهاز منحل.