قال يونس بنسليمان وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار للانتخابات التشريعية بدائرة سيدي يوسف بنعلي بمراكش، إن حزبه "يعاني من تشويش كبير بسبب خوف البعض من فقدان المقاعد، لأنهم يدركون أن المغاربة يثقون بحزب التجمع وبأنه قادر على تنزيل إصلاحات كبيرة". بنسليمان كان نائبا في البرلمان باسم حزب العدالة والتنمية، قبل أن يتخلى عنه ويلتحق بالتجمع الوطني للأحرار. المتحدث نفسه شدد على أن "الأحرار لا يمنح التزكيات كشيك على بياض، ولم يسع إلى مجرد ملء الفراغات في اللوائح، وإنما نهج عملية ديمقراطية وتشاركية بتنسيق مع المنسقين الجهويين للحزب"، وهذه العملية بحسبه، "مكنت من ترشيح كفاءات وأطر قادرة على تحمل المسؤولية". وأوضح بنسليمان أن نتائج انتخابات الغرف المهنية "أبانت عن مستوى العمل الدؤوب الذي قام به مناضلو ومناضلات الأحرار على مدى 5 سنوات في جولات جابت جهات المملكة، على رأسهم رئيس الحزب، وأكدت بالملموس الإصرار والتفاني في العمل ونكران الذات، كما أن نسبة التغطية الانتخابية للدوائر الانتخابية تظهر أن الأحرار هو الحزب الأول في المغرب، ويجب أن يتوج هذا بالفوز في انتخابات 8 شتنبر". ويرى المتحدث أن النتائج المحققة حتى الآن "يجب أن تكون مصدر قوتنا وعزيمتنا للمشاركة المكثفة في عملية التصويت، وعلينا الاستمرار في هذا النسق من أجل التتويج يوم الثامن من شتنبر". وأكد أن التجمع الوطني للأحرار، "عازم على مواكبة مرشحيه حتى بعد الانتخابات في الجماعات الحضرية والقروية، ذلك لأنه واع بحجم المسؤولية ومدرك أن ثقة المغاربة لا يجب أن تخان"، موضحا أن حزبه "قدم برنامجا ممتازا، يتماشى مع مخرجات جل الدراسات التي أجريت حول مكامن الخلل في البلاد".