يبدو أن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يرأسه صلاح الدين مزوار، يعيش على صفيح ساخن بالتزامن مع الحملة الانتخابية، التي انطلقت قبل أربعة أيام. وقدم أعضاء في حزب مزوار بمدينة الرباط، ضمنهم مستشارون جماعيون، استقالاتهم من الحزب، احتجاجا على "الانفراد بالقرارات وغياب المنسق". وكشفت مصادر جريدة "الرأي المغربية" أن هذه الاستقالات جاءت احتجاجا على الطريقة التي دبر بها حزب "الحمامة" التزكيات لخوض انتخابات 7 أكتوبر المقبل، خصوصا ما يتعلق ب"إقصاء" مناضلين مناضلات في الحزب من اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء والشباب، في مقابل فتحها للوافدين و"الرحل" السياسيين. يأتي ذلك في عز الحملة الانتخابية، مما جعل متابعين يتنبؤون بالتأثير السلبي لهذه الاستقالات على نتائج حزب التجمع الوطني للأحرار في الاستحقاقات المقبلة.