قبيل الانتخابات العامة المرتقبة في الثامن من شهر شتنبر المقبل، وحه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية دعوة إلى التصويت على حزبه في الاستحقاقات، مبديا تفاؤله بالنتائج، التي حققها حزبه في انتخابات الغرف المهنية. وقال بنعبد الله، اليوم، في الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزبه، موجها حديثه إلى المواطنين "رسالة حزبنا موجهة إلى كافة المواطنات والمواطنين، وأساسا إلى الشباب والنساء، والأطر والمثقفين، والعمال، والفلاحين، وكافة النزهاء من أفراد شعبنا، من أجل الذهاب، يوم 08 شتنبر إلى المكاتب، والتصويت العارم، والمؤثر على حزب التقدم والاشتراكية ورمزه الكتاب"، معتبرا أن حزبه هو البديل الجدي، المعقول، صاحب المواقف القوية، والمسؤولة، والاقتراحات الوجيهة، وحزبنا لا يمكنه الصمود في محيطٍ موبوء سوى بتصويت قوي من هذه الفئات على وجه التحديد، دعماً منها للتقدم، والتغيير، والإصلاح". وتحدث بنعبد الله بانتشاء عن نتائج حزبه في الانتخابات المهنية الأخيرة، وقال: "حزبنا حصل على نتائج إيجابية في انتخابات الغرف المهنية"، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه "لا يتعين التغافل على حقيقة اتسام أجواء انتخابات الغرف المهنية باستعمال المال. وهو أمر يوجب علينا، وعلى مرشحينا التحلي باليقظة في ما سيأتي من استحقاقات". ولكون أنه لأول مرة في يوم واحد، ستُجرى الانتخابات الجماعية، والجهوية، والتشريعية في يوم واحد، تحدث بنعبد الله عن تحديات، قال إن هذا الاختيار سيطرحها على الأحزاب، وهي تحديات تنظيمية، وإدارية، وتدبيرية، ومالية، وتواصلية جسيمة، مؤكدا أن حزبه مستعد لها، و"منذ شهور، كل طاقات الحزب معبأة نضالياً، عبر لجان وفرق عمل البرنامج، اختيار المرشحين، والتواصل، والقوانين، والإدارة، ونستعين كذلك بمن هم من خارج الحزب، احترافيين". وحسب القانون الأساسي للحزب، وصل التقدم والاشتراكية، الآن، إلى مرحلة المُصادقة النهائية على مقترحات الترشيحات لوكيلات ووكلاء اللوائح التشريعية، والمحلية، والجهوية، وفي ذات السياق، طرح بنعبد الله على اللجنة المركزية المُصادقة على لائحة الترشيحات برسم الدوائر التشريعية المحلية الجاهزة. وطلب المكتب السياسي من اللجنة المركزية كذلك، تفويضا منها إليه، للتدبير، والبت في ما تبقى من الدوائر التشريعية المحلية، خلال الأيام المقبلة، وأيضا للحسم في وكيلات اللوائح التشريعية الجهوية. وأعزى بنعبد الله تأخر عملية الاختيار في تأخر عدد من الفروع في تقديم اقتراحاتها، مشددا على أن "الأهم هو اعتماد الحزب لمسطرة ديموقراطية، وشفافة، بعيداً عن أية محاباة".