تتواصل جلسة محاكمة الصحافي عمر الراضي، اليوم الثلاثاء، في القاعة الثامنة لمحكمة الإستئناف، في مدينة الدارالبيضاء. الجلسة، حضرتها، للمرة الثانية، المطالبة بالحق المدني، حفصة بوطاهر، التي تتهم عمر بهتك عرضها واغتصابها، وهي التهمة التي ينفيها الصحافي، في الجلسات السابقة، معتبرا علاقته بها رضائية. وأثار حضور بوطاهر جدلا، بين دفاع الصحافي عمر الراضي ودفاع المشتكية به؛ بعد مطالبة النقيب عبد الرحمان بنعمرو، من رئاسة هيأة الحكم، القاضي علي الطرشي، تحقق من هوية المطالبة بحق المدني، وذلك عبر ادلاءها بوثائق تثبت ذلك. هذا الطلب، أثار غضب دفاع بوطاهر؛ حيث اتهمت المحامية عائشة الكلاع دفاع الراضي بمحاولة "تمطيط" المحاكمة، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحاول دفاع عمر فعل ذلك، في المقابل اتهم زميلها، المحامي عبد الكريم امليح هيأة دفاع عمر ب"العبث" ، ما خلق مناوشات وملاسنات بين الهيأتين. ودافع النقيب بن عمرو، بالإضافة إلى باقي المحامون في هيأة دفاع الراضي، عن طلبهم القاضي بإدلاء المطالبة بحق المدني بطاقتها الوطنية، حفاضا على ما اسماوه "سلامة الإجراءات، و مدى احترام المساطر القانونية، في هاته الجلسة". وفي المقابل، لم تتردد حفصة بوطاهر في الإدلاء ببطاقتها الوطنية، بعد أن طلبها منها رئيس الجلسة، ثم قام برفع الجلسة لبضعة دقائق.