عممت ولاية الأمن بمدينة الدارالبيضاء الكبرى، بلاغا تقدم فيه معلومات جديدة حول وفاة الفنان عبد الله البيضاوي٫ البلاغ آكد المعلومات السابقة التي قدمها موقع (اليوم 24 )، والمتعلقة بكون الدافع وراء الجريمة هو السرقة وذكر البلاغ أن العناصر الأمنية لدائرة الوفاء و الشرطة القضائية و مسرح الجريمة بأمن المحمدية ، توصلت باشعار من طرف قاعة المواصلات حوالي الساعة الرابعة و 20 دقيقة من مساء يوم 15/09/2013 ،من أجل إنجاز معاينة جثة شخص عمره 64 سنة وافته المنية في ظروف مشكوك فيها، و كذا معاينة السرقة التي تعرض لها نفس المسكن، الذي وجدت به جثة الهاك، و عند وصل رجال الأمن لعين المكان ربطت الاتصال بزوجة الهالك التي أفادت أنها قضت ليلة 14/09/2013 بمنزل إحدى بناتها بالبيضاء، و قد اتصل بها زوجها الهالك في نفس اليوم ، و أخبرها أنه سوف يتوجه إلى منزله بالمحمدية بعد نهاية الحفل، الذي سيشارك فيه بأحد الملاهي الليلية بالبيضاء، كونه يعمل كمغني شعبي. و بتاريخ 15/09/2013 و بعد عدة نداءات من طرف زوجته بهاتفه لم يجبها، مما جعلها تنتقل إلى المنزل بالمحمدية، لتكتشف جثة زوجها، و تلاحظ محتويات غرفة النوم مبعثرة، واختفاء مجموعة من المجوهرات، و كذا سيارة زوجها نوع "توارك" ، و من خلال معاينة الجثة فإنها لم تكن تحمل أي أثار للعنف، بعدها تم إشعار النيابة العامة، و نقلت الجثة إلى المستشفى المحلي قصد التشريح، و أحيلت القضية على مصلحة الشرطة القضائية. و بمباشرتها للبحث في القضية أفاد الحارس الليلي بعين المكان لعناصر الشرطة القضائية أن الهالك قد عاد إلى منزله يوم 15/09/2013 على الساعة 02 و 20 دقيقة صباحا رفقة أحد الأشخاص، الذي أفادهم بكل الأوصاف المتعلقة به، و ذلك على متن سيارة أجرة من الحجم الكبير، و حوالي الساعة الخامسة صباحا و عشرين دقيقة شاهد مرافق الهالك يسوق سيارة المغني نوع "توارك" ،و توجه بها إلى وجهة مجهولة، و هو ما أكده بعض جيران الهالك حيث شاهدوا للمعني بالأمر، و هو يتولى قيادة نفس السيارة ويسير بسرعة فائقة. و من خلال التصريحات التي قدمتها زوجة الهالك، فقد أفادت انه سبق له و أن كان في خلاف مع سائقه، هذا الأخير الذي أفاد صاحب الملهى الذي غادره الهالك حوالي الساعة الواحدة و النصف صباحا من يوم 15/09/2013 أنه رافق الهالك بعد خروجه من الملهى على متن سيارة أجرة من الحجم الكبير. و على ضوء هذا تم تحرير مذكرة بحث في حق المعني بالأمر قصد إيقافه و البحث معه في هذه النازلة.