يعتزم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إجراء تعديل وزاري منتصف الشهر المقبل، ويتوقع أن يشمل وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، على خلفية الإنتقادات الموجهة إليها في تدبيرها للأزمة الديبولماسية بين الرباط ومدريد، وفقا لما نشرته صحف إسبانية. ووفقا لذات المصادر، فإن سانشيز يسعى من خلال التعديل الحكومي إلى إعطاء دفعة للسياسة الخارجية لبلاده، وتجاوز الأزمة الديبلوماسية المستعصية مع المغرب. وسجلت الصحيفة أن عددا من الدبلوماسيين الإسبان يرشحون شخصيتين لتقلد منصب وزارة الخارجية خلفا ل لايا، وهما وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية، لويس بلاناس، والسفير الإسباني في فرنسا خوسيه مانويل ألباريس. ورجحت مصادر الصحيفة، بأن سانشيز يحتفظ سانشيز بلايا في الحكومة "حتى لا يعطي الإنطباع بأن المغرب قد خرج منتصرا من الأزمة" وذلك بتعيينها في منصب وزيرة للتجارة بالنظر إلى خبرتها في التجارة الدولية. جدير بالذكر أن وزير الفلاحة، لويس بلاناس، المرشح -بحسب الصحيفة- لتولي منصب وزارة الخارجية، له اطلاع واسع على خصوصيات العلاقة بين المغرب وإسبانيا، حيث كان قد عين سفيرا لبلاده في الرباط بين عامي 2004 و2010.