نقلت وسائل إعلام إسبانية، إن وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليز، بدأ العد العكسي لنهايتها في حكومة بيدرو سانشيز، حيث سيتم إقالتها في التعديل الحكومي المقبل، كونها ساهمت بشكل كبير في تأجيج الوضع بين بلادها و المغرب، وصنعت أزمة غير مسبوقة بين البلدين. و ليست لايا وحدها من ستطالها عصى الإقالة، فمن المرتقب تغيير وزير الصناعة باسم آخر، من أجل تفادي اعطاء انطباع بانتصار المغرب في الأزمة الديبلوماسية القائمة، في حالة تغيير وزيرة الخارجية وحدها. و كشفت صحيفة "أوك دياريو" أن الحكومة الإسبانية تعمل على إعادة تشكيل وزاري الأشهر القادمة بتكليف من بيدرو سانشيز، و من المحتمل أن تتم إقالة وزيرة الخارجية و رئيسة الديبلوماسية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا ،التي عبرت عن ضعف واضح في تسيير هذه الأزمة القائمة مع المغرب. كما تعتبر المسؤولة الأولى عن الأزمة. وأشارت الصحيفة المذكورة، أنه يوجد على طاولة المرشحين لخلافة لايا، إسمان بارزان، يتعلق الإسم الأول بوزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية، لويس بلاناس، والثاني هوالسفير الإسباني في فرنسا خوسيه مانويل ألباريس. وكان في وقت سابق تيودور غارسيا إيجيا، الأمين العام للحزب الشعبي الإسباني المعارض حكومة سانشيز قد دعى إلى إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية لا يا غونزاليس، بسبب توتر العلاقات مع المغرب.