أوقفت الشرطة الجزائرية، أمس السبت، برلمانيا سابقا بعد تصريحات له وصفت ب"المسيئة" إلى الأمير عبد القادر، الذي يعتبر مؤسس الدولة وأحد رموزها التاريخية، وفق إعلام محلي. ونقلت وسائل إعلام محلية، أن نور الدين آيت حمودة، جرى توقيفه بولاية بجاية الساحلية بمنطقة القبائل، عقب مشاركته في نقاش حول تصريحاته الأخيرة بشأن الأمير عبد القادر الجزائري. والاثنين الماضي، قررت السلطات تعليق بث فضائية "الحياة" الخاصة لمدة أسبوع، ابتداء من الأربعاء 23 يونيو الجاري، بعد بثها لقاء مع آيت حمودة، يشكك في "نزاهة المجاهدين". وبتاريخ 18 يونيو، استضافت القناة آيت حمودة في برنامج نقاشي اتهم خلاله الأمير عبد القادر، أحد قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار ب"الخيانة والاستسلام للجيش الفرنسي". وأحدثت هذه التصريحات ضجة داخل البلاد، وأعلنت عائلة الأمير عبد القادر مقاضاة آيت حمودة، وإدارة القناة بتهمة "إهانة" رمز تاريخي. وردت إدارة القناة، في بيان، بأن ما قيل في البرنامج التلفزيوني لا يعبر عن خطها، ولا يلزم سوى صاحبه، أي البرلماني السابق آيت حمودة.