يبحث كل من البرتغالوفرنسا، عن التأهل إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأوربية، عند مواجهتهما ألمانيا والمجر على التوالي، في ثاني جولات دور مجموعات البطولة، فيما يقابل المنتخب الإسباني نظيره البولندي لتحقيق الانتصار الأول. وتبدأ مباريات اليوم، بلقاء فرنسا والمجر على الساعة الثانية زوالا، بملعب بوشكاش أرينا، حيث يتطلع المنتخب الفرنسي إلى تحقيق الانتصار الثاني، بعد الأول الذي كان على ألمانيا، لضمان التواجد بثمن النهائي، فيما يريد المجر تحقيق الفوز الأول لإبقاء آماله في التأهل، بعد الخسارة في المباراة الأولى بثلاثية أمام رفقاء رونالدو. وأوضح روسي مدرب المجر، أن فريقه سيعول على الأرجح على الاستبسال الدفاعي أمام منافس آخر يملك قوة هجومية رهيبة. وأضاف: "عندما تواجه لاعبين يملكون هذه السرعة، فإنك لا ترغب في منحهم مساحات. سنلعب أمام فرنسا مثلما فعلنا أمام البرتغال، لكننا نحتاج إلى تقديم أداء لا تشوبه شائبة من كل الوجوه". ولفت روسي إلى أن المجر تحتاج إلى الحظ أمام منافسين بهذا الحجم لتحقيق مفاجأة. وختم: "نتمنى أن تغيب فرنسا عن حالتها الطبيعية غدا. نأمل في تحقيق نتيجة طيبة وأسعى لمواصلة التقدم في البطولة". وفي مباراة أخرى، تجمع بين ألمانياوالبرتغال على أرضية ملعب أليانز أرينا، بداية من الساعة الخامسة، في قمة مواجهات الجولة الثانية من دور مجموعات البطولة، يبحث رفقاء رونالدو عن الانتصار لضمان التأهل إلى ثمن النهائي، فيما يريد أبناء لوف تحقيق الفوز الأول بعد الخسارة أمام فرنسا بهدف نظيف. وقال سانتوس مدرب البرتغال في مؤتمر صحفي: "ألمانيا قادرة دائما على مفاجأة المنافسين بتمريرات طويلة من توني كروس خلف الدفاع، لذلك فالسلاح الأساسي هو الاستحواذ على الكرة وإبعادهم بقدر الإمكان عن مرمانا". وتابع: "يفضلون تبادل التمريرات في الخلف كثيرا، لكن فرنسا حرمتهم من المساحة في الثلث الأخير عبر أداء رائع. نريد الاستحواذ على الكرة وعدم فقدها كثيرا". ومن جانبه، ظهر المدرب الألماني في مؤتمر صحفي، قائلًا: "يجب أن يظهر الفريق بشكل مختلف في الناحية الهجومية، حيث يتطلب الأمر مزيدًا من الرغبة في المخاطرة، وهذا ما لم يحدث أمام فرنسا". وأردف: "البرتغال حافظت على تماسكها منذ فوزها باللقب في 2016، وتطورت على الصعيد الهجومي، حيث تملك4 أو 5 لاعبين آخرين بجانب رونالدو، وهم يتميزون عن فرنسا باللعب الجماعي، ولذلك هم على أعلى مستوى". واستطرد لوف: "في الماضي، كانت مباريات البرتغال بأكملها موجهة نحو رونالدو، لكن الفريق الآن أصبح أشمل، إلا أن كريستيانو بإمكانه بالطبع القيام بأمور أكثر أهمية من تحريك زجاجة الكولا، فهو قادر على التسجيل، لهذا يجب أن ندافع كمجموعة واحدة، والأهم أننا نعرف طريقة لعبه جيدًا". وتختتم مباريات السبت، بلقاء إسبانيا وبولندا، حيث يبحث المنتخبان معا عن انتصارهما الأول في البطولة، بعد تعادل الأول أمام السويد، وخسارة الثاني أمام سلوفاكيا. وأدت النتائج غير المرضية للمنتخبين في مستهل مشوارهما بالبطولة، رغم كونهما مرشحين منذ البداية لصدارة المجموعة الخامسة، إلى حاجة كل منهما للظفر بالنقاط الثلاث. وستسعى إسبانيا لإرضاء جماهيرها بتحقيق انتصار والعودة لهز الشباك، واستعادة خط هجومها للثقة المفقودة بقيادة ألفارو موراتا، الذي تعرض لصافرات استهجان من الجماهير في المباراة الأولى، على ملعب لا كارتوخا. وتدخل بولندا المباراة وهي في حالة من التوتر الشديد، بعد انتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام المحلية لأداء اللاعبين، لم يفلت منها سوى عدد قليل مثل المدرب باولو سوزا والنجم روبرت ليفاندوفسكي.