أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد، عن تحيين في شروط ولوج التراب الوطني بالنسبة إلى المواطنين المغاربة، المقيمين في البلدان المدرجة في القائمة "ب". وقالت الوزارة إنه طبقا للتحيين الجديد، فإن المواطنين المغاربة المقيمين في دول مدرجة في هذه القائمة، لا يحتاجون إلى ترخيص مسبق للولوج إلى التراب الوطني ويتوجب عليهم الإدلاء باختبار(PCR) سلبي، لا تتجاوز مدته 48 ساعة، والخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام داخل مؤسسة فندقية. وكان بلاغ الحكومة، الصادر قبل أسبوع، قد صنف 74 دولة من التي تشهد انتشارا للسلالات المتحورة، أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضع الوبائي، ضمن القائمة "ب"، واشترط على المسافرين القادمين منها "تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار يفيد عدم الإصابة بفيروس كورونا لأقل من 48 ساعة، والخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام". وكانت الحكومة قد أعلنت أنها قررت السماح باستئناف الرحلات الجوية من المملكة وإليها، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو الحالي، "لتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن". وذكر بيان الحكومة أن هذا القرار "أتخذ بناء على المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية في المملكة، وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا". وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها إن الأجانب سيُسمح لهم، أيضا، بدخول المملكة بشرط تلقيهم اللقاح الواقي من كوفيد-19، أو حيازتهم شهادة تثبت سلبية إصابتهم بالفيروس. وجاء في البيان أنه "بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة لايزال مغلقا، فإن هذه الرحلات ستتم في إطار تراخيص استثنائية". وأضاف البيان نفسه أن هذه الخطوة ستتم في إطار انفتاح تدريجي، مع الأخذ في الاعتبار تطور الوضع الوبائي في البلاد، وفي العالم "والحفاظ على المكتسبات، التي حققها المغرب لمنع انتشار فيروس كورونا". الإجراءات المفروضة على القادمين من قائمة الدول "ب"، كانت قد أثارت غضب مغاربة الخارج، خصوصا القادمين من دول الخليج، الخاضعين للتلقيح، إذ طالبوا بسحب بلدان إقامتهم من هذه القائمة، وإعفائهم من الحجر الصحي بعد دخولهم إلى المغرب.