تصوير: يونس مردوخ ووري الثرى، بعد عصر اليوم الثلاثاء، جثمان الراحل الصحافي خالد الجامعي، قيدوم الصحافيين في المغرب، في مقبرة الغفران، بمدينة الدارالبيضاء. وجاء ذلك في جنازة مهيبة، حضرت فيها عائلة الفقيد، وصحافيون وشخصيات سياسية وحقوقية. التأثر والحزن بدا واضحا على زوجة الفقيد، التي تحدثت لوسائل الإعلام بصعوبة؛ حيث عبرت عن حزنها وحبها لخالد الجامعي، كما أعربت عن امتنانها له طيلة حياتهما معا.
وبدوره، وصف نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، الفقيد أثناء الجنازة ب"المدرسة في مجال الصحافة"، مبرزا، أن الفقيد أفنى حياته، في سبيل هذا الوطن، وفي دفاعه عن حرية التعبير والصحافة. وأضاف نزار بركة، أن الفقيد، كان قيد حياته رجل مبادئ، تربى في كنف أسرة وطنية؛ فوالده هو المجاهد بوشتى الجامعي، الذي كان من بين القياديين في الحركة الوطنية.
وتوفي الجامعي عن عمر ناهز 75 سنة، في إحدى مصحات الدارالبيضاء، بعد معاناة مع المرض، إذ تدهور وضعه الصحي، منذ أكثر من 10 أيام. وكان الجامعي، سابقا، رئيس تحرير جريدة "لوبنيون"، وعضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.