طرد حزب الأصالة والمعاصرة 7 برلمانيين من صفوفه، تجنبا لإحراجه من طرحهم الأسئلة في البرلمان بغرفتيه، بشكل يخالف السياسات المعتمدة من المكتب السياسي في هذا الصدد. وتشكل عملية طرد هذه المجموعة من البرلمانيين انتصارا للقيادي البارز في الحزب، محمد الحموتي، الذي كان من أشد المنتقدين لاستمرار طرح الأسئلة في البرلمان من لدن نواب أعلنوا خططهم الترشح باسم أحزاب أخرى للانتخابات المقررة هذا العام. وطالب بوضع حد ل"حالة الاختلال هذه". واستجاب الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي لهذا الطلب، واقترح صيغة طردهم من الحزب لمنعهم بشكل نهائي من طرح أسئلة باسم "البام" داخل البرلمان. وتتشكل قائمة البرلمانيين المطرودين، وفق مقرر تنظيمي صادر عن المكتب السياسي، من كل من هشام لمهاجري، النائب المثير للجدل، نور الدين الهاروشي الذي التحق رسيما بالاتحاد الدستوري، ومولاي زبير حدي الذي انضم لحزب الاستقلال، ومحمد أبو درار، الذي قرر الترشح باسم الاستقلال أيضا، وخالد المنصوري، وأحمد شوكي، ثم كلا من محمد الحمامي والحو المربوح، وهما معا عضوان بمجلس المستشارين. وأعلن الحمامي انضمامه إلى حزب الاستقلال. ووضع هؤلاء البرلمانيون الحزب في حرج مستمر هذا العام، بسبب ما يعتقده قادة "البام" انتهاكا من لدنهم للاتفاقات المقررة بين الحزب وفريقيه في البرلمان بشأن الطريقة التي تدار بها مساءلة الحكومة، والعلاقات مع حلفائه وخصومه السياسيين.