لليوم الرابع على التوالي، لا تزال عملية البحث عن جثة شاب عشريني، غرق في بحيرة بين الويدان، مستمرة، منذ مساء الجمعة الماضي، وهي أولى حالات الغرق للعام الجاري. ولا تزال فرقة الغواصين، التابعة للوقاية المدنية بالقيادة الإقليمية في أزيلال، وعناصر من الدرك الملكي في واويزغت تعملان على محاولة انتشال جثة الهالك. وكانت رحلة استجمام قد تحولت إلى فاجعة، يوم الجمعة الماضي، في بين الويدان، حيث حلت عناصر من الدرك الملكي، وعناصرالوقاية المدنية للبحث عن جثة الشاب، الذي لقي حتفه غرقا، ببحيرة سد بين الويدان إقليمأزيلال. عائلة الشاب، الذي غرق في سد "بين الويدان" أكدت، في حديثها ل"اليوم 24′′، أن الهالك كان في رحلة ترفيهية مع أصدقائه، إلا أنها تحولت إلى مأساة بعد غرقه بشكل مفاجئ في بحيرة بين الويدان، حيث لاتزال فرق الإنقاذ تواصل جهودها لليوم الرابع على التوالي من أجل انتشال جثته. وحلت فرقة خاصة من الغواصين تابعة للدرك الملكي، وكثفت الأبحاث رفقة عناصر الوقاية المدنية في بني ملال، وذلك في أعماق بحيرة بين الويدان، دون أن تعثر على الجثة، التي لايزال البحث عنها مستمرا.