قالت عائلة الشاب، الذي غرق في سد “بين الويدان” في حديثها ل “اليوم 24″، إن الهالك كان في رحلة ترفيهية مع أصدقائه، إلا أنها تحولت إلى مأساة بعد غرق “جمال” في بحيرة بين الويدان، حيث لاتزال فرق الإنقاذ تواصل جهودها لليوم الرابع على التوالي من أجل انتشال جثته. وصرح الناجي من الحادث، والصدمة بادية على وجهه، أنه كان رفقة الهالك يحاولان الصيد في بحيرة بين الويدان، قبل أن تتسبب الرياح القوية في إبعادهما بشكل كبير داخل البحيرة، ما تسبب في غرق القارب وصديقه، الذي لقي مصرعه داخل السد. وحلت فرقة خاصة من الغواصين تابعة للدرك الملكي، صباح أول أمس الثلاثاء، وكثفت الأبحاث رفقة عناصر الوقاية المدنية في بني ملال، وذلك في أعماق بحيرة بين الويدان، دون أن تعثر على الجثة، التي لايزال البحث عنها مستمر.