أسفرت عمليات مراقبة أسعار، وجودة المواد الأساسية، الأكثر استهلاكا، خلال شهر رمضان، على مستوى إقليمكلميم، عن حجز، وإتلاف 356 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة، وغير الصالحة للاستهلاك. وقامت اللجنة الإقليمية المختلطة، المكلفة بمراقبة الأسعار، والجودة في كلميم، تنفيذا لبرنامج عمليات مراقبة أسعار، وجودة المواد الأساسية، منذ بداية شهر رمضان، بتنفيذ 30 خرجة ميدانية، تمت خلالها مراقبة 258 نقطة بيع بمختلف الأسواق الأسبوعية القروية، ومحلات البيع بالجملة، ونقط البيع في المراكز الحضرية، والقروية التابعة للنفوذ الترابي للإقليم. وطوال شهر رمضان تم، حسب معطيات لقسم الشؤون الاقتصادية، والتنسيق بعمالة إقليمكلميم، تسجيل 12 مخالفة جلها يهم عدم إشهار الأسعار، وأخذ 6 عينات من مختلف المواد الغذائية، المشكوك في صلاحيتها للاستهلاك قصد إحالتها على مختبر التحليل. وجرت هذه العمليات في إطار تنفيذ خلاصات الاجتماع التنسيقي، المنعقد، في 9 أبريل الماضي، في مقر ولاية جهة كلميم وادنون، بشأن الإجراءات، والتدابير المتخذة على مستوى إقليمكلميم لضمان تموين الأسواق، والمراكز التجارية ونقط البيع التابعة لمختلف جماعات الإقليم بالمواد الغذائية الاستهلاكية الأساسية، التي يكثر عليها الطلب، خلال شهر رمضان، من أجل حماية المستهلك، والحفاظ على سلامته الصحية، وقدرته الشرائية.