رد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على الانتقادات العديدة، التي وجهت إليه، ولحزبه، خلال الأسابيع الماضية، من طرف عدد من القيادات الحزبية، معتبرا أن دوافع الهجومات، التي تعرض لها سببها الأساسي نجاحه في قطاع المال والأعمال، وتدبير قطاع الفلاحة. ونفى أخنوش ما اتهم به من استغلال لمشاريع وزارة الفلاحة لخدمة أجندة حزبه الانتخابية، مؤكدا أن أهم المشاريع التي قامت بها الوزارة، والتي كلفت ملايير الدراهم، تمت في أقاليم وجهات لا يمتلك فيها الحزب أي منتخبين. ونبه أخنوش إلى أنه يدبر قطاع الفلاحة، منذ 14 سنة، متسائلا: "واش عاد بان ليهم أننا كنديرو السياسة بهذا العمل؟" مؤكدا أنه مستعد للتعرض للمحاسبة حول أي من المشاريعا التي توجه إليها الإنتقادات. واعتبر أخنوش عمله وتواصله مع المواطنين، وأهمية المشاريع، التي يشرف عليها، وزراؤه في الحكومة، تساهم في خلق "جاذبية" لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن ذلك ما يضير خصومه، ومنتقديه. وحول جمعه بين المال، والسياسة، اعتبر أخنوش أن من حقه ممارسة السياسة، مضيفا بأن منتقديه لا يريدون للأشخاص، الذين نجحوا في مسارهم المهني أن يمارسوا السياسة، وبأنه يتعرض لهجومات تستهدف شخصه ول"الحكرة". وقال أخنوش إنه لن يستمر في السكوت عن هذه "الحكرة"، وحزبه مستعد للمواجهة، و"أي واحد قلل علينا الاحترام غادي نواجهوه". زعيم التجمع، قال إن هناك: "كارتيل" حزبي تشكل لمواجهته، وذلك في إشارة إلى اللقاء، الذي جمع كلا من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد لله، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي نشر بأنه تطرق إلى ملف مؤسسة جود الخيرية، المقربة من الأحرار.