يستعد أساتذة تابعون لما يسمى "تنسيقية الأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات"، لإضراب وطني طيلة أيام 6-7-19-20-21 ماي 2021، مع مقاطعة كل العمليات المتعلقة بالامتحانات، بما فيها مسلك النتائج بمسار. وتقول هذه التنسيقية إن عدد المعنيين بهذه الإضرابات يقدر بالآلاف. هذا التصعيد يأتي، بحسب ما أسموه، كرد فعل على "التماطل والتأخير في تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للمترقين، والذي يمثل تراجعا عن المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية كالترقيات". وحملت "تنسيقية الأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات"، وزارة التربية الوطنية، "مسؤولية انسداد أفق الحوار الجدي" وفق ما يقولون. واتهم المصدر نفسه، الوزارة الوصية، بنهج "سياسة التسويف والمماطلة لملف ضحايا تجميد الترقيات"، مطالبا ب"إنصاف هذه الفئة عبر صرف مستحقاتها المتأخرة، بهدف تحقيق الاستقرار النفسي والمادي والاجتماعي والخروج من حالة الاحتقان".