لا يزال نزيف الاحتجاجات بقطاع التربية الوطنية، لم يتوقف بعد، بسب تعثر الحوار القطاعي لنساء ورجال التعليم، بعد أن قررت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات خوض إضراب وطني إنذاري يوم 30 أبريل الجاري، و6، 17، 20 و21 ماي القادم، مع مقاطعة كل العمليات المتعلقة بآلامتحانات بما فيها مسك النتائج بمسار. جاء ذلك، في بيان للتنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات يحمل رقم5، وصل موقع "لكم"، نظير منه. نددت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، بسياسة التجاهل والتسويف التي تنهجها الوزارة في صرف مستحقاتهم, مؤكدة على أنه في حالة عدم التسوية الفورية لمستحقاتها، فإنها ستتخذ خطوات أكتر تصعيدا ووقفات ممركزة ستعلن عن تاريخها في وقت لاحق. وحملت التنسيقية، الوزارة مسؤولية انسداد أفق الحوار الجدي المفضي إلى نتائج عملية، "لا الحوارات الرامية إلى التضييق على النضالات".