استكملت اليوم السبت، مباريات الجولة 14 من القسم الاحترافي الأول، بإجراء ثلاث مواجهات، إذ استقبل المغرب الفاسي نظيره اتحاد طنجة، فيما رحل الجيش الملكي إلى آسفي لمواجهة فريقها المحلي، بينما لعب يوسفية برشيد أمام الدفاع الحسني الجديدي. ولعبت المباريات في توقيت واحد، إذ فشل فريقا المغرب الفاسي واتحاد طنجة، في افتتاح باب التهديف في الجولة الأولى، رغم الفرص التي سنحت لهما للتسجيل، حيث كان التسرع باديا على لاعبي الفريقين، ما حال دون الوصول للمبتغى، لينتهي الشطر الأول من اللقاء، بالتعادل السلبي صفر لمثه. وشهدت الجولة الثانية، تسجيل اتحاد طنجة هدف السبق في الدقيقة 73، عن طريق اللاعب اكسيل مايي، إلا أن المغرب الفاسي تمكن من تسجيل التعادل بقدم اللاعب محمد الفقيه في الدقيقة 81، ليتمكن بعدها لحسن كوربي من إضافة الهدف الثاني للفريق الفاسي بعد ست دقائق فقط، انتهى على إثره اللقاء بفوز المغرب الفاسي بهدفين لهدف. ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 18 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد اتحاد طنجة عند النقطة 20 في الرتبة الخامسة. وفي مباراة أخرى، لم يستطع الجيش الملكي الاستفادة من الفرص التي أتيحت له، حيث واجه مهاجمو الجيش حارس مسفيوي كان في يومه، بعدما تمكن من صد كل التسديدات التي أرسلها رفقاء زكرياء فاتي، فيما كان آسفي يناور بين الفينة والأخرى، ما جعله قريب في بعض الفترات من افتتاح التسجيل بدون الإفلاح في ذلك، لتنتهي الجولة الأولى بدون غالب ولا مغلوب. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح باب التهديف مع بدايتها، عن طريق اللاعب جوزيف كيدي كنادو، بلمسة رائعة لم تترك الفرصة للحارس المسفيوي لصدها، تقدم جعل أولمبيك آسفي يكثف من هجماته لإدراك التعادل، إلا انه فشل في ذلك، ليستغل بعدها الجيش الفرصة لإضافة الهدف الثاني، وهو الشيء الذي تمكن منه بواسطة اللاعب الخلوي، الذي أرسل تسديدة قوية من خارج مربع العمليات لا تصد ولا ترد، أسكنها في الشباك، معلنا عن التغيير في عداد النتيجة من هدف نظيف، إلى هدفين للجيش الملكي، ليتمكن بعدها جلال الداودي من إضافة الهدف الثالث، من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 75، باقي أطوار المباراة لم تعرف أي جديد لتنتهي بفوز الجيش الملكي بثلاثية نظيفة. ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد أولمبيك آسفي عند النقطة 18 في الرتبة الثامنة. وسار الشوط الأول من لقاء يوسفية برشيد والدفاع الحسني الجديدي، على نفس منوال المباريات الأخرى، حيث فشل الفريقان معا في الوصول للشباك، الذي بدى مستعصيا على الطرفين، ما جعل الشطر الأول ينتهي بصفر لمثله. وتنفس الدفاع الحسني الجديدي الصعداء، بعد تمكنه من افتتاح باب التهديف في الدقيقة السبعين، بقدم اللاعب المهدي قرناص من علامة الجزاء، لتنتهي المباراة بفوز الجديدة بهدف نظيف، بعد فشل برشيد في إدراك التعادل رغم الفرص التي سنحت له للتهديف. ورفع الدفاع الحسني الجديدي رصيده إلى 14 نقطة في الرتبة 14، فيما تجمد رصيد يوسفية برشيد عند النقطة 17 في المركز التاسع.