اختتمت مباريات الجولة 13 من القسم الاحترافي الأول، اليوم الأحد، بإجراء اللقاءات المتبقية، إذ واجه الرجاء الرياضي نظيره أولمبيك آسفي، فيما استقبل اتحاد طنجة فريق الوداد الرياضي، بينما رحل الدفاع الحسني الجديدي لمقابلة نهضة بركان. ودخل الرجاء الرياضي مباشرة في المباراة، بعدما تمكن من افتتاح باب التهديف منذ الدقيقة الخامسة، عن طريق اللاعب عبد الإله الحافيظي، بعد خطأ فادح من الحارس المسفيوي في إبعاد الكرة، تقدم جعل أولمبيك آسفي يكثف من هجماته لإدارك التعادل، إلا أنه فشل في ذلك نظرا للتسرع الذي كان باديا على لاعبي الأولمبيك، بينما كاد الخضر أن يضيف الهدف الثاني بقدم اللاعب سفيان رحيمي، لولا القائم الذي ناب على الحارس أحمد بيزاك، لينتهي الشرط الأول بتقدم رفقاء متولي بهدف نظيف على رفقاء زايا. ودخل الرجاء الشوط الأول كسابقه، ضغط عالي على دفاع أولمبيك آسفي، جعل هذا الأخير يعود للوراء والاعتماد على الهجمات المرتدة، ضغط أسفر عن إضافة الهدف الثاني بقدم اللاعب عبد الإله الحافيظي في الدقيقة 61، بعد تمريرة محكمة من مالونغو، باقي أطوار المباراة لم تعرف أي جديد لينتهي اللقاء بفوز الخضر بهدفين نظيفين على آسفي. ورفع الرجاء رصيده إلى 25 نقطة في وصافة الترتيب، على بعد نقطة من المتصدر الوداد، فيما تجمد رصيد آسفي عند النقطة 18 في المركز السابع. وسار الوداد على منوال غريمه التقليدي الرجاء، بعدما تمكن من التسجيل في مرمى اتحاد طنجة منذ الدقيقة الثامنة بقدم اللاعب أيوب العملود، من تسديدة قوية لا تصد ولا ترد، تقدم دفع فريق البوغاز إلى الضغط على دفاع الوداد، حيث فضل الطنجويون الاعتماد على التسديدات من بعيد التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى السيودي، الذي كان صدا منيعا لكل المحاولات، ولأن من ضيع الفرص يستقبل الأهداف، تمكن رفقاء الكعبي من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب سايمون مسوفا في الدقيقة 38، منهيا بذلك الجولة الأولى بتقدم الوداد بهدفين نظيفين. وحاول اتحاد طنجة العودة في النتيجة مع بداية الجولة الثانية بالضغط على دفاع الوداد، الذي كان يقضا لكل المحاولات، إلى أن أتت الدقيقة 72 معلنة عن استسلامه، بعد التسبب في ضربة جزاء ترجمها اللاعب يوسف أنور إلى هدف، ليتمكن بعدها اللاعب أكسيل من تعديل النتيجة بعد ثلاثة دقائق فقط من علامة الجزاء كذلك، معلنا عن التغيير في عداد النتيجة من تقدم للوداد إلى التعادل بهدفين لمثلهما، تعادل جعل الطنجويون يريدون حسم النتيجة لصالحهم، وهو ما حصلوا عليه في آخر دقيقة من المباراة، بقدم اللاعب الشيبي. وتجمد رصيد الوداد عند النقطة 26 في الصدارة، فيما رفع اتحاد طنجة رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس. ولم يخرج نهضة بركان عن نهج الوداد والرجاء الهجومي، بعدما تمكن هو الآخر من افتتاح النتيجة في الدقيقة الثالثة بقدم لللاعب حمدي لعشير، بعد هجمة مرتدة ناجحة، حيث واصل بعدها البركانيون ضغطهم العالي على دفاع الجديدة لإضافة أهداف أخرى، إلا أن التسرع آل دون الوصول للمبتغى، فيما حاول لاعبوا الجديدة مجاراة نسق المباراة العالي الذي فرضه رفقاء ياجور، دون القدرة على ذلك، لينتهي الشطر الأول من اللقاء بتقدم النهضة بهدف نظيف. واستمر نهضة بركان في نهجه الهجومي، مستغلا تراجع مردود لاعبي الدفاع الحسني الجديدي، الذين لم يقوا على مجاراة نسق المباراة، ما جعل رفقاء لعشير يكثفون من هجماتهم لإضافة أهداف أخرى، الشيء الذي تمكنوا منه بعد خمس دقائق من بداية الجولة الثانية، عن طريق اللاعب آلان تراوري، لينتهي اللقاء بفوز بالبركانيين بهدفين نظيفين. واستطاع نهضة بركان رفع رصيده إلى 18 نقطة في الرتبة السادسة، فيما تجمد رصيد الجديدة عند النقطة 11 في المركز الأخير.