من منصة البرلمان، قرر عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، اليوم الاثنين، أن يرد على الانتقادات كما الاتهامات، التي كالها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، إلى موظفين بتلك الوزارة يقومون حسب زعمه، بتوجيه ميزانيات ومشاريع حكومية مخصصة لدعم القطاع الفلاحي، إلى برامج تغطي المصالح الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده أخنوش نفسه. وهبي كال هذه الاتهامات في ندوة عقدتها مؤسسة الفقيه التطواني الأسبوع الفائت. أخنوش وجوابا على سؤال طرحه مدير مقره بالرباط، مصطفى بايتاس، وهو كذلك نائب في البرلمان، بخصوص "أشياء قيلت على لسان أمين عام لأحد الأحزاب"، قال إن هناك "من يزرع العمل، وهناك من يزرع الهضرة"، مشددا على أن مشاريع وزارته، موجودة في كل المناطق والجهات، ولا أحد يمكنه إيقاف هذه المشاريع، وستبقى مستمرة حتى آخر لحظة". وكال أخنوش المديح لموظفي وزارته، وشدد على أنهم ولأربع عشرة سنة وهم يحملون أعباء القطاع على أكتافهم، وعليهم "ألا يهتموا بأي أحد، وأن يستمروا في عملهم". وبالرغم من أن أخنوش لم يذكر وهبي باسمه، إلا أن الأمين العام لحزب "البام" قال "إن ترتيبات ذلك الجواب كانت واضحة فيما يخص المعني بها، أي أنا بالضبط". وأضاف لموقع "اليوم24″، أن أخنوش اكتفى بكلمات عامة وبسيطة، ولم يستطع الجواب على أي مما ذكرناه، لأنه لو فعل، فإنه يعلم بأنني سأفتح المزيد من الملفات".