أعلن المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن استقالة مدرب الفريق جمال السلامي من منصبه، عبر بلاغ، نشره في صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وجاء في البلاغ ذاته أن نادي الرجاء توصل باستقالة مدرب الفريق الأول، جمال السلامي، وقدم له الشكر على مجهوداته، ومساهمته في الإنجازات الرياضية، التي حققها النادي، ومتمنيا له حظا موفقا في مسيرته الرياضية. وسبق ل"اليوم24′′ أن أشار، في مقال سابق له، أن السلامي قدم استقالته، رسميا، للأندلسي، على الرغم من تشبث هذا الأخير به. وفضل السلامي الرحيل، رغم أنه كان يمني النفس بقيادة الفريق في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، ولم ينجح بعض اللاعبين، والمكتب المسير، ورؤساء سابقين، في إقناعه بالعدول عن استقالته، والاستمرار في مهامه. وبدأ المكتب المسير للرجاء الرياضي، بقيادة رشيد الأندلسي، مرحلة البحث عن بديل للسلامي، إذ تقاطرت عليه مجموعة من السير الذاتية للمدربين، في انتظار الحسم في هوية المدرب الجديد، بينما قالت أنباء إنه تم تكليف لجنة مصغرة، بقيادة الحداوي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، بالبحث عن خلف للسلامي، قبل خروجه في فيديو، حيث أوضح أن مهمته استشارية فقط، رفقة مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين، الذين حملوا قميص الرجاء، فيما مهمة تحديد خلف للمدرب المستقيل، تعود إلى إدارة الفريق. وعلم "اليوم24" أن المدرب المقبل للرجاء سيكون أجنبيا في الغالب، إذ إن هناك مجموعة من المدربين الأجانب على مقربة من تدريب الفريق كباكو هريرا، المدرب السابق لسيلتا فيغو الإسباني، وهوكو بروس، المدرب السابق لكل من كلوب بروج البلجيكي، والجزيزة الإماراتي، وشبيبة القبائل الجزائري، ومنتخب الكاميرون، إذ يعتبر هدا الأخير الأقرب لخلافة السلامي، وإلى حين الإعلان عن ذلك، سيتولى مهمة تدريب الفريق كل من البكاري، وأبو شروان. يذكر أن السلامي كان قد أعلن استقالته، مباشرة، بعد الخسارة في الديربي بهدفين نظيفين، إلا أنه فضل التريت بعد الفوز على بيراميدز المصري، لحساب الجولة الثالثة من كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعدما تدخل رؤساء سابقون، ولاعبو الفريق لإقناعه بالعدول عن قراره، لكنه تشبث به، وكان لعائلته دور مهم في رفضه العدول عنه.