تتوسع التحقيقات الجارية بخصوص ضبط كميات كبيرة من المخدرات مخبأة داخل الميناء العسكري بمنطقة القصر الصغير، وشملت الاستجوابات التي تجريها الفرقة الوطنية للدرك الملكي مسؤولين كبار في جهاز الدرك بهدف الحصول على رؤية واضحة عن الطريقة التي سمحت بها سلطاته باستخدام الميناء كقاعدة لتهريب المخدرات عبر مضيق جبل طارق. وضبطت كمية من المخدرات على شكل 24 رزمة معدة للتهريب، داخل الميناء العسكري الذي كان حتى هذا الوقت، منيعا إزاء عمليات التهريب، ومقدرة شبكات المخدرات على اختراق مصالحه. وأكدت مصادر "اليوم24" أن بارونات معروفين في شمال البلاد قد غادروا المنطقة بعد ورود أسمائهم في التحقيقات الجارية، والاشتباه بصلتهم بشحنات المخدرات المحجوزة، وكذلك صلتهم بعناصر الدرك الذين جرى إيقافهم على ذمة البحث الجاري.